انتشار الجرب في مكة

قلة-أدب-بنات-واولاد

دخل انتشار مرض الجرب بين الطلاب في مدارس منطقة مكة المكرمة، فصلا جديدا مع وصول عدد حالات الإصابة لنحو 619 حالة إصابة بين الطلبة ترافقت مع إغلاق عدد من المدارس. بدورها، أكدت وزارة الصحة في بيان لها، الثلاثاء أنها قامت بتطبيق الإجراءات الاحترازية المتبعة للتعامل مع الحالات المصابة في مكة المكرمة وعلاجهم، وطمأنت الجميع أن الوضع الصحي لا يدعو للقلق. فيما قررت إدارة تعليم منطقة مكة المكرمة، تعليق الدراسة في عدد من المدارس التي ظهرت بها حالات إصابة بالجرب يومي الأحد الاثنين الماضيين منعاً لانتشار العدوى بين الطلبة لحين معالجة كافة الحالات كما عزلت الشؤون الصحية بالمنطقة حالات مشتبها بها ومنحتها إجازات مرضية. تدارك الأزمة: وفي محاولة منه للوقوف على أسباب انتشار المرض وتدارك الحادث، قام الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم، بعقد اجتماع مع اللجنة المشكلة من إمارة مكة التي تضم عددا من الجهات الحكومية المعنية بمتابعة مرض الجرب بمدارس العاصمة المقدسة. وأرجع وزير التعليم أحمد العيسى، أسباب انتشار مرض الجرب في بعض مدارس مكة إلى نقص الاشتراطات الصحية في الأحياء العشوائية، مشيراً إلى أن المرض انتقل إلى الطلاب بسبب مخالطتهم لزملائهم في المدرسة، وأكد أنه لا نية لتقديم الاختبارات في مكة.

اسباب انتشار الجرب في مكة وطرق الوقاية منه - فهرس

وأعراض مرض الجرب واضحة ومميزة، ومن السهل على المريض تحديدها وإخبار الطبيب بها: الحكة: وهو العرض الرئيسي والمميز لهذا المرض، ويتميز مرض الجرب بوجود حبوب صغيرة ذات لون أحمر وتكون ملتهبة، وعندما تتواجد على جلد الشخص المصاب فإنها تشعره برغبته في الحك الشديد، وتنتشر هذه الحبوب في أغلب جسم الشخص المصاب بها، وتكثر بشكلٍ خاص حول السرة، وبين أصابعِ اليد، وعادةً ما تزيد الحكة في وقت المساء، وتظهر هذه الحكة الناجمة عن الإصابة بالجرب عند الأطفال وكبار السن بشكلٍ أكثر حدة. جحور: وهي الأماكن التي تستقر فيها العثة، وتظهر على شكل خطوط غامقة على الجلد بطول 2-10 ملم، وتتواجد عادةً في مناطق الجلد الزائد، مثل جلد ما بين الأصابع وباطن المرفق والرسغ، وعادةً ما يتم ملاحظتها بعد بدء الحكة. طفح جلدي: يظهر عادةً بعد بدء الحكة بقليل، ويكون على شكل بقع منتفخة حمراء اللون، ويظهر الطفح الجلدي في أي جزء في جسم الإنسان، ويكون أكثر وضوحاً في باطن الفخذ، وعلى البطن، وأسفل المؤخرة، وشكله متماثلٌ عند جميع المرضى مع وجود بعض الاستثناءات النادرة. الخدوش: تنتج بسبب الحكة الشديدة آثار سطحية في الجلد، ومن الممكن أن تصاب هذه الخدوش بالتهابات بكتيرية تزيد الوضع سوءاً، حيث تؤدي إلى احمرار الجلد وسخونته، ويسبب الألم.

"الجرب" في المدارس.. التعتيم والتهوين يا "تعليم مكة" أساليب قديمة

توعية ونصح المثير أن وسائل إعلام سعودية بدأت خلال الأيام الماضية الاهتمام بنشر معلومات عن مرض الجرب وأعراضه وطرق العدوى والانتشار، فضلا عن كيفية العلاج منه، وهو ما يوضح درجة الانزعاج من هذا التفشي الذي لم يكن في الحسبان على ما يبدو. كما عجت صفحات سعودية على مواقع التواصل الاجتماعي بنصائح مشابهة تتعلق بكيفية انتشار الجرب وطرق الوقاية منه أو معالجته، في بلد يعد من الأكثر دخلا بين بلدان المنطقة. كما نشر مدونون على تويتر أدعية تتضرع إلى الله وتسأله النجاة من هذا الوباء، وترجع انتشاره إلى ما تراه مخالفة لتعاليم الإسلام، بينما نشر آخرون مقطع فيديو يسخرون فيه من سعي إحدى المدارس لاستخدام الأغاني والهتافات لتوعية طلاب المدارس بخطر الجرب. وبلغ الانزعاج لدى البعض درجة مطالبة وزارة التعليم بالإسراع في إجراء امتحانات نهاية العام -سواء لطلبة المدارس أو الجامعات- خوفا من تفشي المرض بسرعة كبيرة، حيث حذر أحد المدونين من أن تأخر صدور مثل هذا القرار قد يجعل من الصعب إنهاء الفصل الدراسي مع استمرار انتشار الجرب. #الجرب_يصل_الرياض #الجرب_يصل_حائل من واجب وزارة التعليم تقديم الامتحانات النهائية لطلاب المدارس والجامعات.

وكان وزير التعليم ومدير تعليم منطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي قد زارا بعض المدارس لتفقد الوضع الصحي فيها والتوجيه بالعمل على التحكم في الجرب، لكن كثيرين قالوا إنه تحاشى زيارة المدارس التي تفشى فيها الوباء، التي تعد بالمخالفات وسوء النظافة والبيئة السيئة التي تحتضن الطلاب والطالبات. وزيري الصحة والتعليم السعوديين ورفع أحد المدونين صورًا لمدارس تبدو غارقة في المستنقعات والأوساخ، وعلق قائلًا: "هذه المدارس لم يزرها الوزير وسببت انتشار الجرب بين الطلاب في مكة"، وأضاف "توجد أماكن كثيرة في جدة ومكة بمثل هذا المنظر تحتاج تدخلاً أعلى من المسؤولين لحل موضوع الصرف الصحي والنظافة العامة". ونشر وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة قبل أيام تغريدة قال فيها إن وزارته مهتمة بعلاج الجرب والعلاج متوفر في جميع أنحاء المملكة"، منبهًا إلى أن "العلاج بسيط ويشفى المريض غالبًا في أقل من 12 ساعة، وأنه عند علاج الجرب يشفى الإنسان تمامًا ولا يبقى للمرض أي آثار". لكن الصحفي بجريدة الرياض السعودية والمهتم بالشؤون الصحية محمد الحيدر، كشف تضارب الوزارتين، وغرد قائلاً إن موضوع الجرب يتأرجح بين "تهوين وزير الصحة وتوصيف وزارة التعليم"، فقد اشتكت وزارة التعليم من أنه "رغم محاولتها الحثيثة للتصدي للداء فإنها واجهت صعوبات في عدم إبلاغ المدارس بنوع الإصابة بالمرض إلا بعد أسبوع، وليس كما قال الوزير الربيعة إن الأمر بسيط والعلاج يتم خلال 12 ساعة".

الاشتباه في إصابة 619 حالة بـ "الجرب" في مدارس مكة المكرمة

  • باروكة شعر طبيعي في الرياض
  • حجز موعد اسنان المستشفى العسكري: حجز مواعيد الاسنان.. الاستعلام عن موعد - جريدة البوكس نيوز
  • انتشار الجرب في مكة المكرمة
  • انتشار مرض "الجرب" في مدارس مكة بالسعودية - عالم المراة
  • الشركات الصينية في السعودية
  • بعد مكة.. الجرب يصل الرياض
  • اعادة تدوير الاطارات المطاطية : حماية للبيئة واستثمار ناجح

بعد مكة.. الجرب يصل الرياض

وكانت إدارة تعليم منطقة مكة المكرمة قررت تعليق الدراسة في عدد من المدارس التي ظهرت بها حالات إصابة بالجرب يومي الأحد الإثنين الماضيين منعاً لانتشار العدوى بين الطلبة لحين معالجة كافة الحالات كما عزلت الشؤون الصحية بالمنطقة حالات مشتبها بها ومنحتها إجازات مرضية. وقال برنامج "يا هلا" الذي تبثه قناة "روتانا خليجية" السعودية في الحلقة التي ناقشت قضية "انتشار الجرب في مدارس السعودية" أمس الثلاثاء إن الجرب ينتشر في مدارس مكة هذه ليست مبالغة والإحصاءات تؤكد ذلك والأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة خير دليل" متسائلة "لماذا انتشر وماذا فعلت السلطات تجاه تعدد الحالات"؟ ونفت وزارة التعليم الاتهام بأن تكدس الطلاب في مدارس تعليم مكة كان السبب في الانتشار السريع لحالات الإصابة بمرض الجرب بين الطلاب والطالبات. وقالت على لسان متحدثها الرسمي مبارك العصيمي لبرنامج "يا هلا" إن "التكدس ليس سبباً لانتشار المرض؛ فقد يكون ظهور المرض بالخارج. وعدد الطلاب ملائم جدًّا لمساحة الفصول". وأكد "العصيمي" أن هناك اهتماماً من وزارتَيْ الصحة والتعليم، وقال "لا بد أن نحدد الحالات، ومتى ظهرت. وبالتنسيق مع مديرية الصحة تم تعليق التعليم في 33 مدرسة لحين التأكد من الحالات، وبعض المدارس تم استئناف العملية التعليمية بها".

طرق الوقاية من الجرب هنالك مجموعة مختلفة من الطرق التي تقع المسئولية الأولي علي عاتق الأسرة، ومن ثم الحكومة، والتي يجب أن يضع الفرد في المجتمع اهتمام الأولي من أجل سلامة الأبناء من خلال الخطوات التالية. العمل علي تطهير الملابس الخاص بالأبناء من خلال الغسل، والعرض للشمس بشكل يومي. العمل علي تقديم أدوات التطهير لليدين للطلاب في المدارس. العمل علي مراقبة المدارس لكافة الطلاب، لتأكد بأن الطلاب في حالة نظافة تامة. العمل علي الحفاظ علي سلامة جدران المدرسة من الأوساخ المختلفة لسلامة الطلاب، والعمل علي تجديدها كل عام. نظافة الحمامات في المدارس علي الدوام. وضح لوائح إرشادات من أجل النظافة الشخصية للطلاب. كما شاهدنا أن الجرب مثل الأمراض الأخرى يمكن علاجها، والعمل علي السيطرة عليها، لكن الخطر في كون المسبب للمرض مزال قائم، فما الفائدة من علاج المرض، ومازال الأسباب المؤدية إلي قيامه موجودة، فلن تصل إلي نتائج أبدا، تذكر، علي الإطلاق، فكما نعلم أن المسؤولية المشتركة هي الحل، في مثل هذه الحالة التي تخص الجرب، الذي ينتشر بسرعة جدا كما تعلمنا بسبب العديد من الأدوات، فالعمل علي زيادة الوعي أيضا له الأثر في القضاء علي أي مرض، سواء للأهل أو الطلاب، أو المعلمين.

انتشار "الجرب" في 5 مدن سعودية وأغلب الإصابات في مكة

وللجرب أعراض من أبرزها الحكة، والعلامات على الجلد كالخطوط الداكنة اللون والبثور الناعمة والحمراء التي تنتشر بكامل الجسم وخصوصا الأيدي، الطفح الجلدي، والعدوى الناتجة عن الملامسة والمصافحة، أو استخدام نفس الأدوات الشخصية. ويعالج المرض عن طريق مراهم ومستحلبات ملائمة يقوم الطبيب بوصفِها للمصاب، فضلا عن الاعتناء بالنظافة الشخصية وغسل الملابس والاستحمام، وتلافي الاحتكاك بالناس لعدم نقل العدوى لهم، بسحب ما نشرته مواقع طبية. من طرق الوقاية المحافظة النظافة الشخصيّة, وغسل الملابس والشراشف والاغراض الشخصية بدرجات حرارة مرتفعة, وعدم مخالطة القطط والكلاب, وأن يتفادى المصاب نقل المرض للآخرين بعدم المصافحة مثلا ومنع المخالطة المباشرة في المنزل #الجرب_منتشر_في_مدارس_مكة — Bukhary (@Orchid10Tree) April 3, 2018 #الجرب_منتشر_في_مدارس_مكة فترة الحضانة 14-21 يوم ولذلك فإن السيطرة على المرض بين عدد كبير من الطلاب سيتطلب بعض الوقت والصبر والمتابعة الدقيقة.. الله يحمينا من الامراض ويشفى كل من اصيب بها و حتى لايتفشى المرض بنطاق واسع يجب عزل المصابين ومعلجتهم وتعقيم المدارس من هذا الفيروس. #الجرب_منتشر_في_مدارس_مكه — فاضل الزهراني (@fadel19910) April 3, 2018 #الجرب_منتشر_في_مدارس_مكه ملاحظ في الهاشتاق ان الاجانب يستخدمون وصف « عنصرية » زيادة عن اللزوم.

ومن مكة لعسير وجازان في الجنوب، مرورًا بالرياض في الوسط، حتى المجمعة في الشمال والدمام في شرق المملكة، تستمر رحلة الداء الجلدي الذي انتشر في مدارس السعودية بشكل مفاجئ وفي تطور جديد في نسبة انتشار المرض، أعلنت وزارة الصحة السعودية أن آخر الأرقام تفيد بوصول حالات الإصابة في مكة المكرمة وحدها إلى أكثر من 2156 حالة، منها 1774 في المدارس؛ مما أدى إلى تعليق العمل في 70 مدرسة احترازيًا. وجاء دور الدين في دولة يُفترض أنها محافظة، إذ أفتى عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبد الله بن محمد المطلق، و قال: "إذا علم الأب بأن في ابنه مرض الجرب لا يجوز له أن يرسله إلى المدرسة؛ لأن ينقله إلى الطلاب، وربما يأثم لذلك". وفي محاولة للتكتم على الأرقام الحقيقية، شدّدت وزارة الصحة، في بيان لها على أن "جميع ما يتم تداوله من أرقام إصابات بمرض الجرب والتفشيات خارج مكة المكرمة غير صحيح، ما لم يكن من مصدر رسمي"، علمًا بأن حالات الإصابة خارج مكة كانت بتأكيد من وزارة التعليم. ومن مكة لعسير وجازان في الجنوب، مرورًا بالرياض في الوسط، حتى المجمعة في الشمال والدمام في شرق المملكة، تستمر رحلة الداء الجلدي الذي انتشر في مدارس السعودية بشكل مفاجئ، وانتقل بسرعة كبيرة بين مدن يفصل بينها أكثر من ألفي كيلومتر.

"الوباء ليس زكاماً خفيفاً".. والتصريحات الإعلامية سبّبت حالة استنفار تعيشها البيوت والأسر إن الطريقة "الارتجالية" التي يتم التعامل بها من قِبَل مسؤولي التعليم في مكة المكرمة مع انتشار وباء الجرب بين طلاب وطالبات مدارس المنطقة، والضيقة في نفس الوقت، والتركيز على الحلول الوقتية العاجلة وحدها، وتطميناتهم، والتهوين من حجم هذا الوباء المعدي سريع الانتشار الذي توقّعنا أنه انقرض من بلادنا منذ عقدين!! إضافة إلى هذا الكمّ الكبير من التجاهل السابق لمسبباته، وإهمال التعامل معه في المدارس الحكومية الفترة الماضية... يجعلنا نتساءل بصوت عالٍ: أين مسؤولو التعليم في مكة المكرمة من هذه المشكلة منذ وقت مبكر؟ ولماذا تجاهلوا مؤشرات قُرب حدوث وانتشار مثل هذه الأمراض والآفات والفيروسات المعدية، في ظل تكدس طلاب وطالبات المدارس الحكومية التي تفوق أعدادهم الطاقة الاستيعابية التي تتحملها الفصول، والتي قد يدرس فيها الطلاب على ثلاث فترات في اليوم وعلى ذات المقاعد؟ ولماذا لم تتخذ إجراءات احترازية تحدّ من تفاقمها بهذا الشكل المخجل الذي أساء لسمعة السعودية؟ وإن كان مسؤولو التعليم في مكة يرون أن سبب انتشار الجرب في بعض المدارس يعود لظهوره في بعض الأحياء العشوائية، ولعدم توفر الشروط الصحية والملائمة، وأن الانتشار يأتي بسبب المخالطة؛ فأين المتابعة اليومية في بعض مدارس المنطقة عند بدء ظهور الوباء؟ وأين معالجته منذ وقت مبكر؟ ولماذا يُنتظر حدوثها لتبدأ "رحلة" ردود الأفعال العاجلة والتبريرات والأعذار الواهية؟ وأين البرامج التثقيفية والتوعوية للطلاب في ظل تلك الظروف غير المناسبة؟ وإن كان المصابون هم من أهالي الأحياء الفقيرة؛ أليس التنسيق مع وزارة الصحة لتوفير العلاج داخل المدارس أجدرَ من علاجهم في المنازل؟ أليس الاهتمام بالتعقيم قبل ظهور المرض أفضل وأجدى منه حين حضر وزير التعليم فقط؟!

Friday, 23-Oct-20 07:18:10 UTC