السرورية في السعودية

مساند-للعمالة-المنزلية-تسجيل-الدخول

سبق لكاتب هذه السطور تناول هذا التيار الخطير من خلال دراسة بحثية تم نشرها في العدد الأول لكتاب المسبار الشهري، يناير 2007 وفي العديد من المقالات، كما تناول هذا التنظيم باحثون آخرون من قبل ومن بعد، ولن أعيد ما كتب آنذاك، ولكننا سنستحضر بعض ما يخص هذه الجماعة في عجالة. أولاً: على طريقة رموز الإسلام السياسي في الكذب والمراوغة فقد كتب محمد سرور في مجلة السنة عدد27 عام 1993 مقالةً تحت عنوان«السرورية»ذكر فيها انتماءه المبكر لجماعة «الإخوان» في سوريا لمدة عشر سنواتٍ، وتبرأ فيها من تسمية السرورية ورفضها، وجاء في المقالة قوله: «والعجيب في هذا الأمر أن بعض رفاق دربي القدامى -من الجماعة الأولى-هم الذين اخترعوا هذه التسمية، ثم نقلها عنهم أعداء لدودون لهم»، وأضاف نافياً وجود جماعةٍ: «لا أعرف أن هناك جماعة اسمها (السرورية) ولم أكن في يوم من الأيام مسؤولاً عن جماعةٍ». ولكن سرور بعد سنواتٍ طوالٍ عاد وكذب نفسه، ففي حواره مع «الإخواني» المعروف عزام التميمي في برنامج مراجعات الذي أذيع على قناة الحوار، في الحلقة الثالثة، التي تم بثها في 24 مارس 2008 عاد وأقرّ بوجود جماعة وتيار، فقال: «هذا التيار كانت بداية نشأته في السعودية، والمنتسبون إليه ليسوا من جنسية واحدة».

بيبي اليف في السعودية

  1. بكيني رجالي في السعودية
  2. شركات البريكاست في السعودية
  3. السجائر الالكترونية في السعودية
  4. اللهم بشرني بما يسرني
  5. وظائف في ارامكو السعودية
  6. وظائف صيادلة في السعودية
  7. دمى السيليكون في السعودية

اسعار الكاميرات في السعودية

وأضاف أن هذا التيار «حقيقة» وأنه «هو تنظيم وهو تيار». «السرورية» أحد منتجات «الإخوان»، ولكنها أكثر تطرفاً في خطابها وممارساتها، وقد استفادت كثيراً من ظروف ما بعد 1979 فانتشرت وبلغ تأثيرها حداً غير مسبوقٍ وبخاصة في السعودية، وقد تحدث سعد الفقيه في حوارٍ آخر مع عزام التميمي عن أن نشأتها كانت من شخصياتٍ سعوديةٍ، وليست من محمد سرور، والفقيه يفسر الأحداث دائماً بحسب ما يعتقده حين التصريح، وليس كما حدثت في الواقع. ظلّت العلاقات بين السرورية و"الإخوان" بالسعودية في تذبذبٍ بين العمل المشترك وبين التنافس الحزبي، يجتمعون مثلاً في "البيانات الجماعية" لتمرير مواقف سياسيةٍ معارضةٍ ويختلفون في "المكتسبات الحزبية"، كما جرى في الانتخابات البلدية عام 2005 وبحكم التشابه الكبير بينهما حدثت بينهما صراعاتٌ في العملية التربوية والعمل الخيري كما في الوسائل الإعلامية لكلٍ منهما وفي الاستحواذ على المساجد وحلقات تحفيظ القرآن وغيرها السرورية و"الإخوان" جماعتان متطرفتان تكفيريتان خطرتان، تتماهيان مع جماعات التكفير والإرهاب كـ«القاعدة» و«داعش» وتيارات السلفية الجهادية في الغاية والهدف، ولكنهما تختلفان معها في «التوقيت».

وظائف اطباء في السعودية

لـ"التيار السروري" مواقف سياسية واضحة من عدد كبير من الدول. فهو يعادي إيران وكذلك النظام السوري بقيادة بشار الأسد ويتهمهما بارتكاب جرائم حرب في سوريا، حسبما أكد مؤسس التيار نفسه في أكثر من فيديو له أعلن فيها دعمه الجهاد ضد أنظمة هذه الدول. كما يرفض السروريون أي تعاون بين الدول العربية وأمريكا ويعتبرونها الشيطان الأكبر وقد كان هذا الأمر سبباً في هجوم هذا التيار على السعودية أثناء غزو الكويت ومساندة أمريكا للسعودية ضد صدام حسين وقتها. وتمتلك هذه المدرسة صداقات مع قطر وقد ظهر هذا جلياً عندما استقر مؤسس المدرسة هناك حتى وافته المنية عام 2016. انتشرت السلفية السرورية في عدد من دول العالم العربي، وأصبح لها فروع في كل من مصر وسوريا وليبيا والكويت واليمن والسودان والجزائر. ورصد الباحثان جهاد عودة وسمير رمزي في دراسة لهما بعنوان "التيار السروري الجهادي... الفقه والهياكل والارتباطات العربية" هذه الفروع. سوريا يتخذ عدد من الجماعات المسلحة في سوريا من كتابات محمد سرور منهجاً له، فقد كان الشيخ من أوائل مَن هاجموا نظام الأسد وقال عنه إنه نظام مستبد فاسد يأمر الله بقتاله، كما أيد تأسيس جبهة تحرير سوريا الإسلامية عام 2012.

شركات الفرنشايز في السعودية

شركات الكابلات في السعودية

ولم يبقَ سرور في الكويت كثيراً، إذ انتقل إلى بريطانيا حيث أسس مركزاً للأبحاث باسم مركز الدراسات النبوية وبعدها استقر في الأردن ومنها انتقل في النهاية إلى قطر حيث توفي فيها في نوفمبر 2016. تعتنق السلفية السرورية مجموعة من الأفكار التي تختلف كثيراً عن أفكار غيرها من المدارس السلفية الأخرى. ويقول الباحث في الشأن السلفي والعقائدي محمد يسري إن "السرورية هي مزج بين المنهج السلفي المتشدد ومنهج جماعة الإخوان وبالتحديد الفكر القطبي الذي يؤمن بالعنف والعمل المسلح". ويعتبر أن "أفكار هذه المدرسة تتقارب بشكل كبير من أفكار الجماعات الإرهابية المسلحة كالقاعدة وداعش، إذ تكفّر العلمانيين وترفض أنظمة الحكم بحجة أنها لا تحكم بشرع الله كما تندد بالتعاون مع دول الغرب باعتبارها دولاً كافرة". ويضيف أن الداعية السعودي سفر الحوالي اعترف بذلك في شريط شهير له بعنوان "فروا إلى الله"، وكذلك حصل في شريط آخر للداعية السعودي سلمان العودة بعنوان "أسباب سقوط الدول". ويقول يسري لرصيف22 إن "هذه المدرسة السلفية لا تؤمن بأن الحكام العرب ولاة أمر شرعيين، وبالتالي توافق على الخروج عليهم من خلال الثورات ومعارضتهم إن حادوا عن الطريق الصواب، كما تؤمن بالحزبية وتوافق عليها بدليل تشكيلها تيار الصحوة السعودي ومحاولة إجبار الدولة السعودية على التغيير، هذا بجانب أنها تؤمن بالجهاد المسلح إذا استدعى الأمر ذلك بدليل دعم الشيخ محمد سرور للتنظيمات الإرهابية المقاتلة لنظام الأسد في سوريا من منطلق أن إيران هي من ألد أعداء هذه التيار الذي يدعو أيضاً إلى إزالة الحدود ولا يعترف بالأوطان".

Friday, 23-Oct-20 11:00:28 UTC